أعلنت كلية الطب والصيدلة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي في طنجة عن فتح باب الترشيح للمباراة التوظيفية لشغل 28 منصب أستاذ محاضر (الأساتذة المحاضرين من الدرجة الأولى) في تخصصات مختلفة متعلقة بمجالي الطب والصيدلة. وجاء هذا الإعلان في إطار تعزيز الكادر الأكاديمي والبحثي للكلية، وتلبيةً للاحتياجات المتزايدة في مجال التكوين الطبي والصيدلاني.
تفاصيل المباراة
- عدد المناصب المفتوحة: 28 منصبًا موزعة على عدة تخصصات دقيقة في الطب (مثل الجراحة، الباطنية، طب الأطفال، الأشعة، إلخ) والصيدلة (كيمياء الأدوية، الصيدلانيات، علم الأدوية، وغيرها).
- تاريخ إجراء المباراة: 26 ماي 2025.
- آخر أجل لقبول الترشيحات: يُحدد وفقًا للإعلان الرسمي، وعادةً يكون قبل حوالي 3-4 أسابيع من تاريخ المباراة.
شروط الترشيح
تشترط الكلية على المترشحين ما يلي:
- الحصول على شهادة الدكتوراه (PhD) أو ما يعادلها في التخصص المطلوب.
- الخبرة الأكاديمية والعلمية المناسبة، مع الأخذ بعين الاعتبار عدد ونوعية المنشورات العلمية.
- الإلمام باللغتين العربية والفرنسية أو الإنجليزية، باعتبارهما لغتي التدريس في الكلية.
- الجنسية المغربية أو ما يعادلها حسب شروط القانون المغربي.
مراحل المباراة
تتكون المباراة من عدة مراحل، تشمل:
- دراسة الملفات: تقييم الخبرات العلمية والأكاديمية للمترشحين.
- اختبار كتابي: قد يتم اعتماد اختبار في التخصص حسب الحاجة.
- مقابلة شفوية: تقديم عرض علمي ومناقشة أمام لجنة التحكيم.
وثائق الترشيح المطلوبة
- طلب الترشيح موجه إلى عميد الكلية.
- نسخة من السيرة الذاتية مع التركيز على الخبرات الأكاديمية والبحثية.
- نسخ مصادق عليها من الشهادات الجامعية والعلمية.
- قائمة المنشورات والمشاركات في المؤتمرات العلمية.
- مشروع بحثي أو تربوي (حسب ما يطلبه الإعلان).
أهمية هذه المباراة
تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز التميز الأكاديمي والبحثي بكلية الطب والصيدلة بطنجة، والتي تُعدّ من المؤسسات الرائدة في شمال المغرب. كما تهدف إلى دعم التغطية البيداغوجية وتطوير البحث العلمي في المجالات الطبية الحيوية، تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.
للمزيد من التفاصيل، يمكن للمهتمين زيارة الموقع الرسمي للكلية أو الاتصال بمصالحها الإدارية للحصول على الإعلان الكامل وشروط المشاركة.
هذه الفرصة موجهة للكفاءات الطبية والصيدلانية الراغبة في الانخراط في سلك التدريس الجامعي والمساهمة في تطوير المنظومة الصحية من خلال التكوين والبحث العلمي.